عن مبارات أولمبيك آسفي و الرجاء الرياضي




ملحمة , معركة دامية , اقتتال من أجل البقاء أو سمها ما شئت انها مقابلة الأحد المصيرية والتي تجمع لأول مرة في تاريخ البطولة الوطنية بين فريق ينافس من أجل اللقب وآخر من أجل البقاء لا مكان للتراخي , للوقوف أو للصمت , الضجيج سيملأ جنبات ملعب المسيرة أجواء هستيرية سيسمع صداها من جميع أرجاء المعمورة فالكل عازم على أن يجعلها مقابلة تاريخية تبقى خالدة في أدهان كل متتبعي الكرة المغربية , جماهير آسفي التي ترهب جميع الفرق الوطنية وملعب المسيرة الذي يعتبر مقبرة لكل الفرق في المقابلات الحاسمة سيكون شاهدا على ملحمة ستزلزل فيها الجماهير الشاركيستانية أرضية الملعب وهدفها اسقاط الفريق المنافس بأي نتيجة كانت لتجعلها مفاجأة مدوية ونحن الذين فعلناها أكثر من مرة أمام فرق مقدمة الترتيب كتطوان ومراكش و الفتح و أكادير وغيرها بفضل الضغط الجماهيري الرهيب الذي يحدته أبناء القومية المسفيوية بأسلوبهم الفريد على المنافس ولدلك يجب على الجماهير المسفيوية أن تعي مدى الدور الذي تقوم به داخل الملعب كما يجب عليها أن تعي مدى أهمية هذه المقابلة بالنسبة لنا وبالنسبة للخصم وبالنسبة للباقي الفرق المنافسة , كل الأعين على هاته المباراة ووسائل الاعلام الوطنية والدولية تتابع هذا اللقاء المثير و لا مجال لمتتبعي المباريات على الشاشات لحضور المقابلة , المباراة مفتوحة في وجه المحاربين فقط ,أبناء القومية المسفيوية المتعصبين, القادرين على القتال طيلة التسعين دقيقة, لن يرجع أحد سالم الحلق ومن يريد الحضور من أجل الجلوس والتصفيق فل يبقى بجوار أمه أو بجوار كأس من القهوة , المقابلة للرجال , للمحاربين , للأوفياء المخلصين , لدلك وجب التنبيه لـ بعض الأمور : - ضرورة الحضور المبكر, النظام في الدخول والانتشار في الملعب ليس هناك " فيراج" واحد في الملعب بل كل الملعب " فيراج " . - ضرورة احضار الصافرات من أجل الضغط على الخصم عند امتلاكه الكرة , مهمتنا هي تشتيت تركيز الفريق المنافس ونرفزته - ضرورة اتباع توجيهات " كابو " المجموعة من ضمان وحدة الصف ورفع الشعارات في تناسق وانسجام و عدم السماح لأي طرف كان بالتشويش على المجموعة أو وحدة الفيراج المسفيوي - عدم الاستسلام في حالة كان الخصم هو السباق للتسجيل , فتشجيع الفريق وهو خاسر يربك الخصم ويعطي جرعة معنوية للفريق من أجل العودة السريع في المقابلة . - أخيرا دعوة لكل الجماهير المسفيوية بأن تعطي كل ما في جعبتها خلال هذه المقابلة والصبر طيلة التسعين دقيقة كل شيء يهون في سبيل فريقنا الغالي أولمبيك آسفي الذي مات وجرح و عرق وتعب الكثير في سبيل ألوانها , انها مقابلة مصيرية ولا نريد أن ندرف الدموع على سقوط الفريق الى قسم المظاليم , مصيرنا بأيدينا و في ملعبنا , فل يتحمل كل واحد منا مسؤوليته وليكن في الموعد و ان شاء الله لن يخيب ظن أبناء من سماها ابن خلدون 'حاضرة المحيط' , وليكن شعارنا احراق ملعب المسيرة من أجل ضمان البقاء .
شارك هذا الموضوع على Facebook

يا مسفيوي ضع تعليق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة Journal Olympic Club Safi صحيفة فريق أولمبيك أسفي ©® 2014-2013 | نقل بدون تصريح ممنوع - رخصة نشر واستخدام المحتويات